الى متى هذا البكاء

الى متى هاذا البكااء

أريد البكاء على كتف حبيبتي
أنا الغائب البعيد الذي يبحث عن القريب أو عن طريق
كل الطرق ضيقة
كل المشاعر مجمدة
أيتها الخامدة.... الجامدة
إلى متى نحيى بلا حياة
لماذا أنت دوما بعيدة
لماذا الشقاء و التعاسة هما حياتنا التي لا مفرة منها
مهما حاولنا الهروب
هل أن التعاسة بكل معانيها.. هو كل ما نعيشه.....
أم هو اللحن الحزين الذي نريد تجديده
لقد أصبحت كالإعصار المدمر
أو أكون ذالك البركان الذي يتفجر... و ما يحدثه من دمار

أنا الذي يبحث عن الأمان والسعادة
ولم أجد إلا الحزن والأوهام والآلام
إلى متى أيها الدهر أنت غادر
ظلت الأحزان حبيسة الأوهام

إلى متى أيها القلب أنت كثير الأوجاع
إلى متى يا عمري... المدمر... الثائر... حبيس... تعيس
إلى متى أيها النجم ساطع على الآخرين مظلم علي
إلى متى أيها الزمان كثير العذاب والغدر

كلنا نريد الوصول بلا عناء
كم نحن في الظلمة حمقاء
نناشد الزمان والعمر والأمان في عالم النسيان
وهكذا الأمان في عالم الحرمان

هاذا انا وهاذا قدري ....محكوم علي بالحزن والحرماان يا ويل قلبي